مع استمرار قضايا الاستدامة في تصدّر العناوين الرئيسية عالميًا، أصبحت الشركات الصديقة للبيئة تحقق فوائد مالية أيضًا. فالمستثمرون في جميع أنحاء العالم باتوا يولون أهمية كبيرة للشركات التي تمتلك برامج استدامة قوية. وعلى الرغم من أن الإفصاح عن مبادرات البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG) ليس إلزاميًا بعد، إلا أنه أصبح أكثر شيوعًا، حيث يعتمد المستثمرون بشكل متزايد على هذه التقارير كجزء من عملية التحليل الخاصة بهم لتحديد المخاطر الجوهرية وفرص النمو.
تسعى الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تعزيز التقنيات الخضراء والممارسات الجيدة. فعلى سبيل المثال، تُعد الاستدامة جزءًا أساسيًا من رؤية السعودية 2030، وأطلقت الإمارات العربية المتحدة وزارة معنية بالتغير المناخي والبيئة، كما أعلنت مصر عن استراتيجية للتنمية المستدامة.
يتميز مشهد الاستدامة في المنطقة بتنوع كبير؛ حيث تنفذ الشركات المحلية والمتعددة الجنسيات، التي تعمل في الصناعات التقليدية، مشاريع استدامة بمليارات الدولارات أو تستثمر ملايين الدولارات لتحسين عملياتها وجعلها أكثر صداقة للبيئة. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الشركات التي تركز أعمالها الأساسية على القطاعات البيئية، مثل الطاقة المتجددة وإدارة النفايات.
تُحدث الأنشطة الأساسية لهذه الشركات تأثيرًا إيجابيًا على البيئة. وقد تم الأخذ في الاعتبار المعايير التالية عند الاختيار:
هذا ليس تصنيفًا، بل قائمة مرتبة أبجديًا.
عمارة 170 شارع 28 الخامس التجمع، القاهرة الجديدة
كايرو سولر متخصصة بناء محطات للمؤسسات ولا تعمل في التركيبات المنزلية