المحطة تم بنائها في شارع 101 بحي المعادي واختفت في دروب التاريخ. الآن هى مغطاة تحت المبانى والرمال والأشجار.
البداية هى إختيار مهندس أمريكي متخصص في مجال الطاقة يدعى “فرانك شومان” للمكان لتميز درجة السطوع حيث قام ببناء المحطة في خريف عام 1911، وهى أول وحدة من الحجم الصناعي للطاقة الشمسية على مستوى العالم، وتضمنت خمسة جامعات شمسية، كل منها بطول 62 متر وعرض 4 أمتار وبفواصل بينها بمسافة 7 أمتار.
تستخدم محطة شومان أحواض مكافئ لتشغيل محرك بقدرة 60-70 حصانا و الذي كان يضخ 6000 جالون من الماء في الدقيقة الواحدة من نهر النيل إلى حقول القطن المجاورة.
وتضمن النظام عدد من التحسينات التكنولوجية، بما في ذلك لوحات امتصاص مزدوجة مفصولة ببوصة من المجال الجوي.