أسندت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للهيئة العربية للتصنيع، بالأمر المباشر، مشروع تنفيذ المحطة الشمسية بقدرة 40 كيلووات، والتى ستقام لصالح هيئة الطاقة المتجددة.
وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة، إن إسناد المشروع بالأمر المباشر يأتى ضمن التعاون والبروتوكولات الموقعة ما بين الوزارة والهيئة، بهدف تشجيع التوسع فى التصنيع المحلى لمكونات الطاقة الشمسية، لافتا إلى أن تكلفة المحطة الواحدة من المرتقب أن تصل إلى نحو نصف مليون جنيه.
وأشار المصدر إلى أن المحطة الجديدة تعد ثانى المحطات التى يتم إنشاؤها لصالح هيئة الطاقة المتجددة، وذلك بعد أن تم الانتهاء من إنشاء محطة شمسية، فوق سطح المبنى الإدارى للهيئة بمدينة نصر، بقدرة 42 كيلووات.
وأضاف المصدر أﻥ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﺎﺯﺕ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ بتكلفة تصل لنحو 500 ألف جنيه، ﻻﻓﺘًﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤطﺔ ﺿﻤن محطتين تستهدف الهيئة ﺇﻧﺸاؤﻫما ﻹﻧﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻰ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﺒر ﺍﻟطﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ بتكلفة نحو مليون جنيه.
ﻭﺃوضح أنه ﺳﻴﺘم ﺗﻤوﻳل إنشاء المحطة ﺫﺍﺗﻴًﺎ ﻋﺒر ﻣﻴزﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ، ﺿﻤن ﻣﺨطط ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟكهرﺑاء ﻓﻰ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﻛل ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻰ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸرﻛﺎﺕ ﺗوﺯﻳﻊ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﻧﻘل ﺍﻟكهرباء ﻋﺒر ﺍﻟطﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، ﻻﻓﺘًﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤطﺔ ﺗمت ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﻨظﺎﻡ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟفوتوفوﻠﺘﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘم ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺤويل ﺍﻟطﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻬرﺑﺎﺋﻴﺔ ﻋﺒر ﺍﺳﺘﺨدﺍﻡ ﺍﻷﻟوﺍﺡ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨدﺱ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻰ ﺍﻟﻔﺎﺭ، ﻧﺎﺋب ﺭﺋﻴس ﺍﻟﺸرﻛﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﻟﻠكهرباء ﻟﺸئون ﺷرﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘوﺯﻳﻊ، ﺇنه بالانتهاء من تنفيذ المشروع سيرتفع عدد المحطات الشمسية إلى نحو 26 ﻣﺤطﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﻓوﻕ ﺃﺳطﺢ 14 ﺷرﻛﺔ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻭﺗوﺯﻳﻊ ﻭﻧﻘل كهرباء، ﻭﺗﺘرﺍﻭﺡ ﻗدﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤطﺎﺕ ﻣﺎ ﺑﻴن 20 ﻭ43 ﻭ37 ﻭ40 ﻛﻴﻠﻭوﺍﺕ ﻟﻠﻤﺤطﺔ ﺍﻟوﺍﺣدﺓ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻰ قدﺭﺍﺕ 970 ﻛﻴﻠﻭوﺍﺕ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻔﺎﺭ ﻓﻰ ﺗﺼرﻳﺤﺎﺕ ﻟـ«اﻠﻤﺎﻝ»، أن وزارة الكهرباء فتحت الباب أمام المنازل لتنفيذ مشروعات طاقة شمسية أعلاها، طبقا لتعريفة شراء الطاقة المتجددة، وتلقت العديد من العروض.
وأوضح ﺃﻥ ﺗﻠك ﺍﻟﻤﺸرﻭﻋﺎﺕ ﺗم ﺇﻧﺸﺎﺅﻫﺎ ﺑﺎﻟكامل ﺑﻨظﺎﻡ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍلفوتوفولتية، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻰ ﻓﻰ ﺇطﺎﺭ ﺧطﺔ ﺍﻟﺤكوﻣﺔ ﻓﻰ ﺇﻧﺎﺭﺓ ﻧﺤو 1000 ﻣﺒﻨﻰ ﺣكوﻣﻰ، ﻋﺒر ﺍﻟطﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﻘدﺭﺓ 40 ﻛﻴﻠوﻭﺍﺕ ﻟﻠﻤﺤطﺔ، ﻭﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻰ ﻗدﺭﺍﺕ يصل ﺇﻟﻰ 40 ﻣﻴﺠﺎﻭﺍﺕ ﻟﻨﺸر ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟطﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘوﺳﻊ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﺨدﺍﻣﻬﺎ ﻭﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻰ ﺗرﺷﻴد ﺍﻻﺳﺘﻬﻼﻙ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻌبء ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺎهل ﺍﻟﺸبكة ﺍﻟقوﻣﻴﺔ ﻟﻠكهرباء، ﻣوﺿﺤًﺎ ﺃﻥ ﻛل ﺷرﻛﺔ ﺳﺘﺘﺤﻤل ﺗكاليف إنشاء هذه ﺍﻟﻤﺤطﺎﺕ.
ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻰ ﺗﻨﻔﻴذ ﺍﻟﻤﺸرﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌدﻳد ﻣن ﺍﻟﺸرﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﺑرﺯﻫﺎ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌرﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺷرﻛﺔ ﺃﻭﻧﻴرﺍ ﺳﻴﺴﺘﻤز، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﺸرﻛﺔ ﺻﻦ ﺳوﻻﺭ، ﻭﺗﻘوﻡ ﻛل ﺷرﻛﺔ ﺗوزﻳﻊ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﺑطﺮﺡ ﻭﺗﻨﻔﻴذ ﻣﺸرﻭﻋﺎﺗﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ.
http://www.almalnews.com/Pages/StoryDetails.aspx?ID=251084#.VhzBLROqqko
