قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن 39 شركة تقدمت بعروض لإنشاء محطات شمسية ورياح لتوليد الكهرباء خلال الفترة الماضية، عقب الإعلان عن تعريفة التغذية الخاصة للطاقات المتجددة.
وأضاف خلال كلمته فى الاجتماع التاسع للجنة العليا المصرية الألمانية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة، أن تعريفة التغذية للطاقة الجديدة والمتجددة تم اعتمادها أمس رسميا، وتم الإعلان فى الصحف القومية لبدء تلقى العروض.
أوضح شاكر، أن قراراً بقانون سيصدر يسمح بإتاحة الأراضى المملوكة للدولة لمشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وإلزام شركات الكهرباء كمشتر وناقل لتلك الطاقة، بالإضافة إلى آليات خلق الطلب على الكهرباء المنتجة من تلك المصادر عن طريق تحديد نسب إلزامية لبعض المستهلكين لشراء تلك الطاقة.
وأشار إلى إعفاء مكونات وقطع غيار نظم الطاقة المتجددة من الرسوم الجمركية المقررة عليها، واعتماد الشركة المصرية لنقل الكهرباء لكود ربط مشروعات الرياح بالشبكة، وقيام هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة بإعداد الدراسات المبدئية والضرورية لإقامة المشروعات بتلك الأراضى مثل الدراسات البيئية ودراسات هجرة الطيور، ودراسات أبحاث التربة وغيرها.
أوضح أن الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة فى الوقت الحالى تعتمد بالأساس على التمويل الحكومى فقط، مما أصبح يمثل عبئاً كبيراً على الدولة فى تدبير التمويلات المطلوبة، آخذاً فى الاعتبار أن التكلفة الاستثمارية لإنتاج الطاقات المتجددة تفوق بكثير تكلفة الإنتاج من الوقود الأحفورى.
وقال شاكر إنه تم اعداد 13 دراسة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة من خلال التعاون مع اللجنة العليا المشتركة المصرية الالمانية للطاقة المتجددة، ومن بين إنجازات هذه اللجنة تقديم الدعم الفنى لاستخدامات السخانات الشمسية بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى إعداد دراسة تقييم محطة رياح بالزعفرانة.
وأضاف الوزير، أن ثمة إجراءات تتخذها الوزارة لتجنب اللجوء لقطع التيار وتخفيف الاحمال الصيف القادم، من خلال التنسيق مع وزارة البترول لتوفير الوقود اللازم لتوليد الطاقة، وترشيد الاستهلاك من خلال استبدال اللمبات الموجدة بأعمدة الإنارة بأخرى من نوع «لِيَد»، وتوزيع 10 ملايين لمبة «لِيَد» على المستهلكين.
وأشار شاكر إلى أن رفع كفاءة محطات الكهرباء سيتم وفقا لخطة زمنية لن نتهاون فى تنفيذها، مشيرا إلى أن عام 2015 سيشهد دخول قدرات جديدة من طاقة الشمس للشبكة القومية للكهرباء.